احتفال البهائية بعيد ميلاد مؤسسها

دينبريس
2019-11-18T11:33:11+01:00
عبر العالم
دينبريس13 نوفمبر 2019آخر تحديث : الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 11:33 صباحًا
احتفال البهائية بعيد ميلاد مؤسسها

یحتفل أتباع “البهائية” فى العالم هذه الأيام بذكرى ميلاد مؤسسها المیرزا حسین على النورى المازندراني الملقب بـ”بهاء الله”، وذلك في 12 نونبر من كل عام.

وولد “بهاء الله”، وهو الأخ غير الشقيق لصبح أزل مؤسس البابية الأزلية، في طهران في 12 نوفمبر 1817 في منطقة تدعى “بوابة شمران”.

وتعرض بهاء الله للنفي عدة مرات، وكتب في تلك الفترة “الكتاب الأقدس” أهم الكتب لدى أتباع هذه الديانة وتوفي عام 1892، وخلفه نجله عبد البهاء الذي عمل منذ وفاة والده على نشر التعاليم البهائية في أنحاء العالم وتوفي عام 1921.

وقد خلف عبد البهاء حفيده شوقي أفندي الذي واصل الدعوة والتبشير بهذه الديانة، وأقام وتوسع في أضرحة البهائيين الموجودة حاليا في إسرائيل.

والبهائية هي إحدى الطرق التى تؤكد في مبدأها الأساسي على الوحدة الروحیة للجنس البشرى، وترتكز على ثلاثة أعمدة تشكل أساس تعاليمها وحدانیة الله، وحدة الدین، وأن جمیع الدیانات الكبرى لديها نفس المصدر الروحى.

وتتقاطع الشرائع البهائية في مواضع كثيرة مع الشرائع الإسلامية، إذ تفرض الصلاة وفقًا لثلاثة مواقيت: صلاة كبرى تؤدّى مرة كلّ 24 ساعة، صلاة وسطى تؤدّى يوميًا في الصباح والظهر والمساء، والصلاة الصغرى تؤدّى مرة كلّ 24 ساعة عند ساعة الظهر، كما يفرض الصوم بدءًا من سنّ الخامسة عشرة، لشهر بهائي كامل.

وتتألف السنة في التقويم البهائي من تسعة عشر شهراً كلّ منها تسعة عشر يوماً، وسميت بحسب أسماء الله الحسنى. يضاف إليها أيّام “الهاء” (4 أيام في السنة العادية و5 أيام في السنة الكبيسة)، وتقع بين الشهرين 18 و19، لتوائم السنة الشمسية. تعدّ هذه الأيام بمثابة أيام فرح وتقام فيها الولائم ويتبرع فيها البهائيون للفقراء. يبدأ شهر الصوم، ويسمّى شهر العلاء، مع نهاية أيام الهاء (2 آذار/مارس) وينتهي بعيد النّيروز (21 آذار/مارس)، وهو رأس السّنة البهائيّة، ويوم الاعتدال الربيعي.

وتحرّم الكحول لأنّه يسبب الأمراض، وكذلك الأفيون والعقاقير المهلوسة وتفرض المساواة التامّة بين الرجال والنساء، إلى جانب التعليم الالزامي للأطفال، ولا تحرّم الزواج من أديان أخرى.

ولا تعترف معظم الدول العربية بالبهائية، مع بعض الاستثناءات، حيث يحقّ للبهائيين ممارسة عقيدتهم والمجاهرة بها.

وبخصوص المغرب وبالضبط في سنة 1962 أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور حكما قضائيا بإعدام ثلاثة شبان والمؤبد لخمسة و15 سنة سجناً نافذاً لستة منهم، بتهمة اعتناق “الديانة” البهائية في دولة دينها الرسمي هو الإسلام، لكن المجلس الأعلى للقضاء برّأ المتهمين.

ويبلغ عدد معتنقي الديانة البهائية حاليا نحو 6 ملايين يتوزعون في كافة أنحاء العالم، وهناك تضارب في الأقوال حول عدد البهائيين في المغرب، حيث تذهب بعض المصادر إلى أنهم لا يتجاوزون المئات.
دين بريس

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.