الإيسيسكو ترحب بالنموذج التنموي الجديد

دينبريس
تقارير
دينبريس31 مايو 2021آخر تحديث : الإثنين 31 مايو 2021 - 8:16 صباحًا
الإيسيسكو ترحب بالنموذج التنموي الجديد

رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بما جاء في النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية حول تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار والثقافة، كما هنأت المنظمة صاحب الجلالة الملك محمـد السادس والشعب المغربي والحكومة المغربية على إنجاز هذا التقرير الشامل، الذي يعول على تنمية الرأسمال البشري لبناء مستقبل زاهر للمغرب.

وأكدت الإيسيسكو أن الأهداف والتوصيات المعززة بأرقام وإحصائيات التي تضمنها التقرير، خصوصا ما يتعلق بمجالات التربية والعلوم والثقافة، تتسق تماما مع الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها، التي تستشرف المستقبل.

وأعربت عن الاستعداد التام للتعاون مع الجهات المعنية في المملكة المغربية للمساهمة في تطبيق هذا النموذج المتميز، وكذا التعاون مع جميع الدول الأعضاء في تعزيز تطبيق خططتها الوطنية المتعلقة بمجالات عمل المنظمة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتنوه الإيسيسكو بأن التقرير لم يغفل أهمية الرأسمال البشري، وأنه يستهدف الوصول إلى 75% من مجموع تلاميذ المملكة الذين يتقنون القراءة والرياضيات والعلوم، وعلى الرفع من الخدمات الصحية، وتوفير التغطية الصحية لجميع المواطنين في أفق 2025، وتوصيته بالقضاء النهائي على زواج القاصرات، وتمكين النساء من ولوج سوق العمل بنسبة 45%، ووصول نسبة 35% منهن إلى المناصب العليا.

وتشيد المنظمة بعمل اللجنة الخاصة التي أعدت النموذج التنموي، والآليات التي اتبعتها على مدى عامين، من مشاورات واجتماعات مكثفة مع مختلف القوى الحية في المغرب وشرائح واسعة من المواطنين عبر جلسات استماع موسعة. وبما نص عليه التقرير من أهمية تحسين الحكامة ورقمنة الخدمات والرفع من جودة التعليم عن بُعد، والولوج إلى شبكة الإنترنت، وغيرها من الأهداف.

وتعتبر الإيسيسكو أن التقرير التنموي الجديد للمملكة المغربية يتميز بأنه يقدم إجراءات عملية لتحقيق الأهداف التي خلص إليها، وآليات لضمان مشاركة واسعة من المواطنين والقوى الحية في البلاد، ويعزز التنمية المستدامة.
عن موقع المؤسسة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.