دين بريس ـ رويترز
تخطط الإمارات إلى خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في حال شرعت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم جزء أو كامل الضفة الغربية المحتلة. هذه الخطوة قد تشكل تحولا دبلوماسيا كبيرا، نظرا للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم، التي مثلت إنجازا بارزا في السياسة الخارجية لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
شهدت العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، والتي انطلقت رسميا قبل عدة سنوات، تعزيزا للتعاون في مجالات اقتصادية وتجارية واستثمارية، وكان لها أثر ملموس على المنطقة من خلال فتح قنوات للحوار والتبادل بين الجانبين. إلا أن أي خطوة إسرائيلية أحادية بشأن الضفة الغربية قد تؤدي إلى مراجعة هذه المكتسبات، وربما تضعف مستوى الثقة بين الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن موقف الإمارات يعكس التوازن الدقيق الذي تسعى إلى الحفاظ عليه بين دعمها للقضية الفلسطينية والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
تبقى الدبلوماسية العربية والإسرائيلية تحت مجهر المتابعين، في انتظار أن توضح تل أبيب خططها المستقبلية بشأن الأراضي المحتلة، وما إذا كانت ستأخذ بعين الاعتبار تحذيرات شركائها الإقليميين.