تحرير: دين بريس
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الرابعة عشرة للملتقى الدولي للتمور، الذي انطلقت فعالياته أمس الأربعاء بمدينة أرفود المغربية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والمتواصلة إلى غاية الثاني من نونبر المقبل، تحت شعار “التدبير المستدام للموارد المائية: أساس تنمية نخيل التمر والواحات”. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الإمارات على تعزيز التعاون الزراعي مع المملكة المغربية، وترسيخ دورها الريادي في دعم مبادرات التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد شهد افتتاح الملتقى حضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي أحمد البواري، إلى جانب أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عبد الوهاب البخاري زائد، ممثلا لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة. وأشاد الوزير المغربي في كلمته بالدعم الإماراتي المتواصل للقطاع الزراعي بالمغرب، وبالدور المتميز لجائزة خليفة في تعزيز تبادل الخبرات بين الدول المنتجة للتمور، مبرزًا ما تمثله مؤسسة إرث زايد الإنساني من نموذج رائد في الجمع بين العمل الإنساني والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد عبد الوهاب البخاري زائد أن المشاركة الإماراتية أصبحت تقليدا سنويا يعكس التزام الدولة بنشر المعرفة الزراعية وتعزيز الممارسات المستدامة في زراعة النخيل. وأوضح أن الشراكة الإماراتية المغربية في مجال النخيل والتمور تشكل نموذجا يحتذى به على المستوى الإقليمي في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين ورؤيتهما المشتركة نحو مستقبل زراعي أكثر استدامة.
 
                     
                         تابع آخر الأخبار من دين بريس على نبض
                                تابع آخر الأخبار من دين بريس على نبض
                            

 
    
                 
    
                