أعلنت النمسا أنها تنوي استحداث جريمة جنائية تسمى “الإسلام السياسي”، ضمن مجموعة من الإجراءات التي تستهدف مكافحة الإرهاب، وذلك بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة فيينا الأسبوع الاخير.
ووافق مجلس الوزراء النمساوي برئاسة المستشار سيباستيان كورتس، أمس الأربعاء، على مجموعة واسعة من الإجراءات التي تهدف إلى سد الثغرات الأمنية، في أعقاب الهجوم الذي شنه متطرف في فيينا وقتل به 4 أشخاص.
وقال كورتس في تغريدة عقب اجتماع مجلس الوزراء: “سنستحدث جريمة جنائية تسمى الإسلام السياسي حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ليسوا إرهابيين، لكنهم يخلقون أرضية خصبة لهم”.
كما تشمل المقترحات القدرة على إبقاء المدانين بجرائم إرهابية خلف القضبان مدى الحياة، والمراقبة الإلكترونية للمدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب عند إطلاق سراحهم، وتجريم التطرف السياسي بدوافع دينية.
وقال كورتس إن الإجراءات، التي ستعرض على البرلمان في دجنبر للتصويت عليها، تتخذ نهجا ذي شقين، وتستهدف كلا من الإرهابيين المشتبه بهم وأيضا الأيديولوجية التي تحركهم.
دين بريس ـ وكالات
Source : https://dinpresse.net/?p=12022