الأوقاف ترد على “سعيد الكحل”: خطب الجمعة لا تخضع لأي مراقبة أو رقابة

عمر العمري
2020-02-03T17:17:08+01:00
featuredصحافة وإعلام
عمر العمري3 فبراير 2020آخر تحديث : الإثنين 3 فبراير 2020 - 5:17 مساءً
الأوقاف ترد على “سعيد الكحل”: خطب الجمعة لا تخضع لأي مراقبة أو رقابة

نشر موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يومه الاثنين، بيانا حول ما اعتبره “تصحيحا لمغالطات حول اختصاصات المجالس العلمية” فيما يخص مسألة ” تعيين الأئمة والخطباء في مساجد المغرب ومراقبة خطب الجمعة”.

ويأتي هذا الرد حول ادعاء بعض المواقع الالكترونية من كون المجالس العلمية “يعود إليها قرار تعيين الأئمة والخطباء في كل مساجد المغرب، ومراقبة خطب الجمعة، وبرامج وأنشطة المدارس القرآنية والكتاتيب”.

واعتبرت الوزارة أن هذه المنابر جانبت الصواب وأنها غير مطلعة على النصوص القانونية المنظمة لهذه المجالات، مشيرة إلى أن ما اعتبروه “مراقبة خطب الجمعة غير موجود أصلا إلا في مخيلة من يتوهم ذلك لأن خطب الجمعة لم تخضع ولا تخضع لأي مراقبة أو رقابة كيفما كانت طبيعتها”.

وأكدت الأوقاف أن “وكل خطيب، في جميع مساجد المملكة، حر في اختيار موضوع الخطبة مع مراعاة ضوابط السنة المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ، وهي مجرد توجيهات وإرشادات لا غير”.

وأوضحت بأن من يزعم أن المشرفين على التكوين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات “هم من يحدد ما يتلقاه الطلبة وما يشكل قناعتهم النهائية” مجانب كذلك للحقيقة، لأن الأساتذة المكونين مقيدون بالبرامج والمناهج والحصص المحددة لا يحيدون عنها قيد أنملة، وفي حدودها يختبر الطلبة.

يبدو أن وزارة الأوقاف ترد على مقال نشره الباحث سعيد الكحل في بعض المواقع الإعلامية بعنوان “من يحرّر الجامعات من قبضة الفاسدين والإسلاميين؟”، وقد ورد فيه أن المجالس العلمية الإقليمية والمجلس العلمي الأعلى “يعود إليها قرار تعيين الأئمة والخطباء في كل مساجد المغرب ومراقبة خطب الجمعة وبرامج وأنشطة المدارس القرآنية والكتاتيب”.

وجاء في مقال “الكحل” أن المشرفين على معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ” هم من يحدد ما يتلقاه الطلبة وما يشكل قناعتهم النهائية”.
دين بريس

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.