قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، إنه “قلق للغاية بشأن العواقب المحتملة” للتطورات الأخيرة بالكركارات، الناجمة عن الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة التي أقدمت عليها ميليشيات “البوليساريو”، في الآونة الأخيرة، بالمنطقة العازلة بالكركارات، في الصحراء المغربية.
وأعرب عن خيبة أمله إزاء عناد الأطراف الأخرى الذي أدى إلى تصعيد الوضع.
وأكد المتحدث باسم غوتيريش، خلال لقائه الصحفي اليومي بنيويورك، أن “منظمة الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام، انخرطت، خلال الأيام الأخيرة، في مبادرات عديدة للحيلولة دون تصعيد الوضع في المنطقة العازلة بالكركارات، وللتحذير من انتهاكات “وقف إطلاق النار والعواقب الوخيمة لأي تغيير للوضع القائم”.
كما أعرب عن أسفه لتجاهل انفصاليي “البوليساريو” لنداءات الأمين العام للأمم المتحدة، موضحا أن “الأمين العام يعرب عن أسفه لعدم تكلل هذه الجهود بالنجاح، وعن قلقه البالغ إزاء العواقب المحتملة للتطورات الأخيرة”.
وأبرز أن الأمين العام للأمم المتحدة “يظل ملتزما ببذل كل ما في وسعه لتجنب انهيار وقف إطلاق النار الساري منذ 6 شتنبر 1991، وهو مصمم على بذل قصارى جهده لتجاوز كل ما يعيق استئناف العملية السياسية” الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه لقضية الصحراء.
وخلص المتحدث باسم الأمين العام إلى أن “بعثة المينورسو ملتزمة بمواصلة ولايتها، وأن الأمين العام يدعو الأطراف إلى ضمان حرية كاملة لتنقل بعثة الأمم المتحدة طبقا لمهام ولايتها”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=12056