دينبريس
بعد الجدل الواسع عقب الإعلان عن نجاح أول عملية زرع لكلية خنزير في جسم انسان، أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن استخدام كلية الخنزير مباح في حال الضرورة وبشروط معينة، رغم تجديده التأكيد على أن “الشرع الحنيف حرّم التداوي بكل ضار، ونجس محرم”.
واعتمد الأزهر في قراره، على آيات قرآنية وأحاديث نبوية، منها: “إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَل شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ”، كما استند على الآية رقم 173 من سورة البقرة: ” فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.
وأضاف البيان الصادر عن الأزهر: “رغم أن الأصل في الانتفاع بالخنزير أو بأجزائه هو الحرمة، إلا أنّه يجوز الانتفاع به، والتداوي بجزء من أجزائه، أو عضو من أعضائه، شرط أن تدعو الضرورة إلى ذلك، وألا يوجد ما يقوم مقامه من الطاهرات في التداوي ورفع الضرر”.
يذكر أن الجراحة التي أُجريت في مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك تضمنت استخدام خنزير تم تعديل جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب لرفض الجسم للعضو المزروع على الفور.
مونت كارلو الدولية
المصدر : https://dinpresse.net/?p=15821