أكد حزب الله اللبناني، في بيان صادر اليوم، مقتل زعيمه حسن نصر الله، في الغارات التي استهدفت، مساء أمس الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
ومما جاء في بيان الحزب: “التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما”.
وقبل ذلك بثلاث ساعات، أكد الجيش الإسرائيلي نجاح عملية الاغتيال، حيث ألقت مقالات اسرائلية 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنا من المتفجرات لاغتيال نصر الله.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” على منصة إكس، بأن الجيش اغتال أيضا قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعددا آخر من القادة خلال الغارات نفسها.
بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله عباس الموسوي في غارة إسرائيلية عام 1992، اختير نصر الله ليخلفه.
وفي يوليو 1993، تم انتخابه رسمياً أميناً عاماً من قبل مجلس شورى الحزب.
دخل نصر الله في صراع مع إسرائيل منذ العام 1993، وقاد حرب 2006 ضد إسرائيل التي استمرت 33 يوما.
وخلال فترة قيادته، طوّر حزب الله قدراته العسكرية بشكل كبير بدعم رئيسي من طهران. وأصبح الحزب يمتلك أسلحة دقيقة ومتطورة، كما أعلن نصر الله أن حزبه يضم 100 ألف مقاتل.
وصنّف حزب الله تحت حكم نصر الله كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول، ورغم ذلك ينخرط الحزب في الحياة السياسية اللبنانية، حيث يشارك في مختلف الحكومات اللبنانية والمجالس النيابية.
وبعد عملية السابع من أكتوبر 2023، أطلق نصر الله استراتيجية “وحدة الساحات”، حيث أعلن عن فتح جبهة جنوب لبنان لدعم وإسناد حركة حماس في حربها مع إسرائيل، وأكد مراراً أن هذه الجبهة لن تهدأ إلا بعد إنهاء الحرب في غزة..
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21083