أكدت “التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة بسوريا والعراق”، في بيان لها صدر أخيرا، أنها تلقت شكايات عديدة من عائلات المحتجزات بمخيم “الهول” شمالي سوريا، تفيد “أنه يتم انتزاع الأطفال المتراوحة أعمارهم مابين 13 و15 سنة من بين أمهاتهم المحتجزات في ذات المخيم وأخدهم الى وجهة مجهولة”.
وأمام خطورة هذا الوضع المقلق، طالبت التنسيقية بضرورة التدخل العاجل لحماية هؤلاء الأطفال القاصرين ومعرفة الوجهة التي أُخدوا إليها.
كما طالبت بمنع أي “محاولة للزج بهم داخل السجون أو إرسالهم الى غير بلدهم المغرب، والسعي الى إعادتهم رفقة أمهاتهم لوطنهم في أقرب الآجال”.
وتهدف التنسيقية، التي تأسست أخيرا، إلى الكشف عن مصير المئات من النساء والأطفال المغاربة العالقين بمخيم “الهول” الواقع في ريف محافظة الحسكة السورية، والمطالبة بإرجاعهم إلى بلدهم المغرب.
يذكر أيضا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج سبق لها أن كتبت على صفحتها بـ “فايسبوك”، أنها تأخذ بالحسبان قضية المغاربة المحتجزين بكل من سوريا والعراق، كما أنها نشرت مجموعة من الأرقام للتواصل مع مصالحها في المغرب وخارجه.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=6554
