استعدادا لمناسك الحج: لقاء تأطيري في المجلس العلمي المحلي بسلا
دين بريس. خاص
في إطار تنفيذ خطة التكوين والتأطير التي سطرها المجلس العلمي المحلي بسلا لفائدة مختلف المتدخلين في الشأن الديني المحلي، نظم المجلس لقاء علميا تكوينيا تأطيريا، تحت إشراف السيد رئيس المجلس، فضيلة الدكتور بدر محيي الدين، لفائدة السادة أعضاء المجلس، والسادة الأئمة المرشدين والمرشدات، والسادة الوعاظ والواعظات، المكلفين بتأطير حجاج مدينة سلا لموسم حج 1447هـ، بالمراكز الثمانية التابعة للمجلس، وذلك يوم الثلاثاء 09 دجنبر 2025 بالمركب الديني والثقافي والإداري بسلا، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا.
تميز هذا اللقاء العلمي التكويني المتميز، باستضافة عضو المجلس العلمي الأعلى، فضيلة العلامة الحسن إد سعيد، وافتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، شنف بها مسامع الحضور، الإمام المرشد السيد عيسى الفارسي، بعدها قدم السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، كلمة افتتاحية ترحيبية، عبر فيها عن ترحيبه البالغ وشكره للعلامة الدكتور الحسن إد سعيد على استجابته لتأطير هذا اللقاء العلمي، وعرف بمكانته العلمية وبتجربته الرائدة في تأطير الحجاج، في أفق تنظيم لقاء آخر يعنى بالجانب الإداري والتنظيمي. تلت كلمة السيد الرئيس، كلمة منسقة مؤطري حجاج مدينة سلا بمراكز التأطير، عضو المجلس، فضيلة الأستاذة زهرة أوبلعيد، أوضحت من خلالها أن هذا اللقاء العلمي يأتي في سياق توحيد الخطاب، باعتماد تأطير فقهي موحّد، واعتماد مبدإ التيسير ورفع الحرج عن الحجاج المغاربة.
بعدها قدم العلامة الحسن إد سعيد كلمة توجيهية بشأن الإرشاد الديني للحجاج المغاربة أثناء حصص التأطير بمراكز التأطير، والمواكبة الروحية والتربوية لهم بالديار المقدسة، ثم قدم أجوبة عن جميع التساؤلات المطروحة من طرف الحضور، فكانت أجوبة موسومة بالتيسير، ورفع المشقة والحرج عن الحجاج، ومرفوقة بالتوجيه في مختلف المناسك، وفق المذهب المالكي.
وقد عبر الحاضرون عن شكرهم لفضيلة الأستاذ الدكتور الحسن اد السعيد على ما قدمه من معلومات قيمة، ومن توجيهات عملية تفيد المؤطرين في دروسهم التأطيرية للحجاج، وترفع عنهم الكثير من العنت والحرج، كما أثنوا على مبادرة المجلس في هذا الشأن.
ثم ختم هذا اللقاء المبارك بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين، وبالحفظ والصون لولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ولكافة الأسرة الملكية الشريفة، وللشعب المغربي قاطبة.
التعليقات