كشف استطلاع جديد لمركز بيو للأبحاث، أُجري بين 9 و15 يونيو 2025 على عينة من 5,023 أمريكيا، أن غالبية المواطنين يرفضون إدماج الذكاء الاصطناعي في القضايا المرتبطة بالدين والإيمان.
وصرح 73% من المشاركين أنهم لا يرون أي دور للذكاء الاصطناعي في تقديم النصح حول العقيدة أو الإرشاد الديني، ما يعكس حساسية الأمريكيين تجاه تدخل التكنولوجيا في المجال الروحي.
وبالمثل، أبدى ثلثا الأمريكيين (66%) رفضهم لأي دور للذكاء الاصطناعي في التوفيق بين الأزواج، معتبرين أن مسائل من هذا النوع مرتبطة بالاختيار الإنساني والعلاقات الشخصية العميقة، ولا يمكن تفويضها إلى أنظمة تقنية.
في حين أظهر المشاركون انفتاحا أكبر على أدوار تقنية بحتة، مثل التنبؤ بالأحوال الجوية (74%)، كشف الجرائم المالية (70%)، تطوير الأدوية (66%) أو المساعدة في تحديد المشتبه بهم بالجرائم (61%)، وهو ما يبرز أن الرفض يتركز أساسا عند تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الحياة الروحية والشخصية.
ويأتي هذا الموقف في سياق أوسع من القلق العام، حيث اعتبر 50% من الأمريكيين أنهم أكثر قلقا من متفائلين حيال الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي، بينما أكد 57% أن مخاطره على المجتمع مرتفعة، مقابل 25% فقط يرون فوائده أعلى، مع تخوفات خاصة من إضعاف الإبداع والعلاقات الإنسانية.