أنهى ليلة أمس الملتقى العالمي العالمى الرابع عشر للتصوف أشغاله، والذي نظمته الطريقة القادرية البودشيشية بمداغ بالمغرب.
وقال الدكتور منير القادرى البودشيشى، رئيس مؤسسة الملتقى نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، لقد خرج الملتقى العالمي للتصوف في دورته الرابعة عشر بمجموعة من التوصيات الهامة منها “تفعيل الانفتاح التواصلي أكثر وتوسيع سبله مع دول العالم، وعلى مختلف مجالات الحياة بما في ذلك مكونات المجال الثقافي والفني والمجال الإعلامي، نشرا لغنى التصوف ومبادئه المنهجية والروحية”.
وأوصى الملتقى بتشكيل منتدى الطريقة القادرية البودشيشية للباحثين الشباب في التصوف، وتكوين فروع له في جهات الوطن وخارجه، مهمتها الأساس مدارسة التصوف تراثا وسلوكا ومنهجا، وبحث سبل التنزيل في تفاعل مع الواقع قائما وممكنا.
ودعا إلى انفتاح المؤسسات العلمية الأكاديمية ارتباطا بموضوع التصوف وما يتصل بها من خلال تنظيم ندوات مشتركة خاصة في ظل الشراكات المبرمة مع بعض الجامعات داخل وخارج الوطن.
وشارك في هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى بشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام المعاصر حوالي 120 من العلماء والأساتذة الباحثين والمفكرين المغاربة والأجانب.
يشار إلى أن مقر الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ احتضن معرضا للآثار النبوية الصحيحة، والذي حل” بالمغرب لأول مرة.
دين بريس
Source : https://dinpresse.net/?p=5160