اجتمعت الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية، بشكل استثنائي، أمس الأربعاء، في إطار متابعتها المستمرة لتطورات القضية الوطنية ومستجداتها.
ونوه أعضاء الأمانة العامة عاليا بالموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه الأستاذ عبد الإله بن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق.
كما جددوا التأكيد على ما ورد في البلاغ الصادر عن الأمانة العامة يوم السبت 19 دحنبر 2020 وخاصة بالتأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير والالتفاف وراء جلالة الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء والموقف المغربي، وعلى أولوية القضية الوطنية مع التأكيد على المواقف الثابتة لبلادنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي المواقف التي ستتواصل وستعزز بقيادة جلالة الملك.
وعبر أعضاء الأمانة العامة عن دعمهم للأمين العام للحزب “سعد الدين العثماني” و”تثمينهم لما يقوم به من أدوار في إطار مسؤولياته السياسية والحكومية وما يقتضيه ذلك من دعم وإسناد لجلالة الملك”.
وأعلن بنكيران، أمس الأربعاء في بث مباشر في صفحته الرسمية على “فايسبوك”، أن لحزب العدالة والتنمية صورة في المجتمع وتقديرا في الدولة باعتباره طرفا فيها ولا يمكنه أن يتخلى عنها.
جاء هذا الكلام بعد ان انتشرت بعض الدعوات من داخل الحزب تدعو العثماني إلى تقديم استقالته بعد أن وقع أمام جلالة الملك على اتفاق بين اسرائيل وأمريكا، وهو ما اعتبره بعض أعضاء الحزب تراجعا عن دعم القضية الفلسطينية.
وقال بنكيران ان “العثماني أمين عام ورئيس حكومة عينه الملك، وتوقيعه مرتبط بالدولة ورئاستها؛ وهي من تحدد من سيوقع”، مشددا على “ضرورة احترام المؤسسات عبر تنظيم مؤتمر استثنائي أو عقد مجلس وطني، والاستماع إلى الأمين العام، وبعدها الحكم عليه واتخاذ القرار المناسب”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=12927
