اتهامات بالاعتداء على قاصرين تثير جدلا حول حماية اللاجئين في المؤسسات الكنسية
تحرير: دين بريس
أثارت قضية جديدة الأوساط الكنسية والإعلامية بعد توجيه اتهامات إلى القس الفرنسي أنطوان إكسلمان، بالقيام باعتداءات جنسية على لاجئين قاصرين في المغرب خلال عمله بكنيسة نوتردام دي لورد بالدار البيضاء بين 2016 و2020. وأفادت التقارير بأن عدد الضحايا المحتملين يصل إلى ستة قاصرين، وتم الاستماع إلى ثلاثة منهم من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المغربية بعد تقديم شكاوى رسمية في مايو 2024.
ومن جهتها، أكدت الكنيسة الكاثوليكية عبر رئيس أساقفة الرباط، كريستوبال لوبيز روميرو، تعاونها الكامل مع السلطات المغربية والفرنسية وفتح تحقيق داخلي فور إبلاغها بالوقائع. وأوضح البيان أن القس المعني ليس في حالة فرار، بل يخضع لإقامة جبرية في فرنسا، مع مراقبة نفسية وإشراف ديني، ومنعه من أي اتصال مباشر مع القاصرين إلا بحضور شخص بالغ.
وتعيد هذه القضية إلى النقاش العام ملف الاعتداءات الجنسية داخل المؤسسات الدينية، مع تصاعد الانتقادات الموجهة للكنيسة بشأن الشفافية والتعامل مع الضحايا. كما تسلط الضوء على أهمية التعاون بين الدول والمؤسسات الدينية والمنظمات الحقوقية لضمان حماية اللاجئين القاصرين ومنع تكرار الانتهاكات باسم العمل الإنساني أو الرعاية الروحية.
التعليقات