أكدت الصحافية المخضرمة في شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية كريستيان أمانبور، أنها رفضت وضع الحجاب لإجراء مقابلة مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في نيويورك، ما أدى، إلى إلغاء اللقاء بالتزامن مع تحرّكات احتجاجية تشهدها إيران.
وحسب تغريدات أطلقتها رئيسة قسم الدوليات في شبكة “سي إن إن”، حضر مستشار للرئيس الإيراني لرؤيتها “بعد مرور 40 دقيقة على الموعد الذي كان من المفترض إجراء المقابلة فيه” لإبلاغها بأن الرئيس الإيراني “يقترح” أن تضع الحجاب “لأننا في شهري محرّم وصفر الفضيلين”، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت أمانبور المولودة في بريطانيا لأب إيراني: “رفضتُ بكياسة. نحن في نيويورك حيث لا تنص أي قوانين أو تقاليد على وضع الوشاح. وأشرت إلى أن أحداً من الرؤساء الإيرانيين الذين التقيتهم خارج إيران لم يطلب ذلك”.
وأشارت أمانبور إلى أن المستشار أبلغها بأنه في هذه الحال لن تحصل المقابلة التي كان يفترض أن تُجرى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت أمانبور التي نشرت صورة لها وقبالتها مقعد شاغر: “لذا صرفنا النظر عن الأمر. لم تُجرَ المقابلة. في حين تتواصل الاحتجاجات في إيران مع سقوط قتلى، كان من الأهمية بمكان التحدّث مع الرئيس رئيسي”.
وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18637