نظم المجلس العلمي الأوروبي للعلماء المغاربة بأوروبا، بشراكة مع السفارة المغربية في بلجيكا واللوكسمبورغ، بالأمس، إفطارا رمضانيا جمع نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والدينية، في خطوة تعكس التزام المغرب بنشر قيم التعايش والحوار بين الأديان والثقافات.
وبحسب ما أورده موقع “أوروبا مغرب”، فقد شهد الإفطار حضورا وازنا، يتقدمه سفير صاحب الجلالة في بلجيكا واللوكسمبورغ، إلى جانب القناصل العامين لكل من “فلاندر” و”بروكسل” و”لياج”.
وشارك في هذا اللقاء رئيس المجلس العلمي الأوروبي للعلماء المغاربة بأوروبا، مصطفى الشنديد، بالإضافة إلى وزير الداخلية البلجيكي، وقيادات دينية من الطوائف الإسلامية والمسيحية واليهودية، وممثلين عن رابطة الأئمة، ورجال أعمال بارزين.
وخلال كلمته بهذه المناسبة، شدد “مصطفى الشنضيض” على أهمية شهر رمضان ليس فقط كركيزة دينية، بل كجسر إنساني يعزز الروابط بين الأفراد والشعوب، ويكرس قيم التواصل والتآخي بين مختلف الثقافات.
ومن جهته، أعرب وزير الداخلية البلجيكي عن تقديره العميق للجالية المسلمة في بلجيكا، مشيدا بالدور الذي يقوم به المجلس العلمي الأوروبي للعلماء المغاربة في تعزيز ثقافة التعايش والانفتاح الديني، من خلال مبادرات تعكس روح الاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع البلجيكي.
ويأتي هذا الحدث ليؤكد مكانة المغرب كفاعل محوري في نشر قيم الاعتدال والتسامح الديني بأوروبا، ولترسيخ دوره في مد جسور التواصل بين الأديان والحضارات، من خلال مبادرات تعزز الحوار وتعكس الصورة الحقيقية للإسلام كدين للسلم والانفتاح.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=24106