إعادة فتح المعلمة الأثرية العالمية ” تاج محل ” بعد شهرين من الإغلاق

دينبريس
تقارير
دينبريس15 يونيو 2021آخر تحديث : الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 8:57 صباحًا
إعادة فتح المعلمة الأثرية العالمية ” تاج محل ” بعد شهرين من الإغلاق

ياسين التوزاني
مع تراجع عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة بالهند، وبعد أن كانت البلاد تسجل أرقاما خيالية خلال شهري أبريل وماي، ورغم أن مدينتي مومباي ونيودلهي قد بدأتا في تخفيف بعض القيود الاحترازية، إلا أن فكرة السفر إلى الهند لا تزال شيئا غير مرغوب فيه.

أعلنت الحكومة أنها ستعيد فتح أبواب المعلمة السياحية الأكثر زيارة بالهند يوم الأربعاء، وذلك بعد غلق دام شهرين كاملين بسبب التفشي المميت لوباء كوفيد-19 الذي أصاب البلاد. حيث بلغت إصابات ووفيات كورونا في البلد ذو 1.3 مليار شخص أرقاماً خيالية خلال شهر أبريل وماي، مما دفع بالسلطات إلى فرض قيود الحجر الصحي وغيرها للحد من انتشار المرض.

ومع انخفاض الإصابات في الأسابيع القليلة الماضية، بدأت المدن الكبيرة، بما فيها العاصمة نيودلهي ومومباي، في رفع بعض قيود السفر والأنشطة الأخرى.

تعتبر واحدة من إحدى عجائب العالم السبعة الجديدة، تم إغلاق ” تاج محل ” في شهر مارس 2020 بعد أن فرضت الهند حجراً صحياً اعتبر من بين الأكثر قساوة في العالم.
وأعيد فتح المعلمة في شهر شتنبر أمام عدد محدود من الزوار، قبل أن تغلق مرة أخرى في منتصف شهر أبريل.

المعلمة الأكثر زيارة في العالم
شيدت المعلمة خلال القرن السابع عشر شمال بلاد الهند، في أكرة (حوالي 180 كم جنوب نيودلهي)، المتواجدة بولاية أوتار براديش التي تعرضت بشدة لموجة الإصابات والوفيات الأخيرة. بني هذا الضريح من الرخام الأبيض ويعتبر المعلمة الأثرية الأكثر زيارة في البلاد بنسبة 7 مليون زائر سنويا.

بنيت جوهرة الفن المعماري الهندي والإسلامي “تاج محل” من طرف الإمبراطور المغولي شاه جهان تخليداً لذكرى زوجته المفضلة، ممتاز محل، التي توفيت سنة 1631، كما أن المعلمة قد دخلت قائمة التراث العالمي لليونسكو.

ونظراً للاحتياطات ضد كوفيد-19، لن يسمح للزوار بلمس الرخام الأبيض اللامع بالضريح، هذا ما شرحه أحد مسؤولي مفتشية الآثار الهندية قائلاً: ” قد تم اتخاذ جميع الاحتياطات الازمة ضد كوفيد-19″.
ـــــــــــــــ
ترجمة عن موقع lefigaro

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.