ياسين التوزاني
يتم حاليا إنشاء الهيئات التمثيلية الإدارية وكذلك إنشاء مجلس الأئمة الوطني.
القانون الثالث لأسس الإسلام الإقليمية في فرنسا، الذي أعيد إحياؤه خلال الربيع، من قبل الحكومة، قد انتهى الإثنين 31 ماي 2021، في حين أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المنشأ سنة 2003، والذي قوضته الصراعات الداخلية، يعتبر “قليل التمثيل إلى حد ما”، كما قدمت وزارة الداخلية رهاناتها بالإدارات أيضا.
الفكرة هنا، حسب ما قاله طارق أوبرو، إمام مدينة بوردو الفرنسية، الذي عبر عن الموضوع على إذاعة الشرق، هي إعادة ترميم الكل وذلك “انطلاقا من الأساس”.
وفي الوقت الحاضر، يعتقد طارق أوبرو أن هناك “افتقارا” إلى “التفكير المتعمق” في إنشاء “مؤسسة إسلامية ممثلة للطائفة الإسلامية”.
هيئة جديدة
“محمد موسوي”، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المنتخب منذ سنة 2019، يدعو بدوره إلى هذا الإصلاح، على أمل التخلص من “رهانات السلطة” والتأثيرات الأجنبية.
ويذكر بذلك تنظيم انتخابات جديدة لهذه الهيئات المسؤولة عن توجيه التنظيم المادي للطائفة عبر إنشاء قاعات الصلاة والمساجد، فضلاً عن إنشاء مجلس وطني للأئمة، ومحاور الدولة في القضايا الدينية: العلمانية وتدريب الأئمة والمساواة بين الرجل والمرأة.
من المفترض عرض هذا التنظيم الجديد للإسلام الفرنسي خلال الصيف بمجرد انتهاء تدقيق عمل هذه المؤسسات.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=14709