إصدار جديد يوثق دور “أحمد بابا التمبكتي” في الدبلوماسية الحضارية

15 مارس 2025

أصدر مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا بعنوان “أحمد بابا التمبكتي: نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، وذلك ضمن فعاليات “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024”.

ويجمع الكتاب بين دراسات وأبحاث قدمتها نخبة من الباحثين في ندوة علمية نظمتها جامعة القاضي عياض بمراكش، برعاية الإيسيسكو، حول شخصية العالم أحمد بابا التمبكتي (1556-1627)، الذي يعد من أبرز العلماء والمؤرخين في تاريخ إفريقيا الغربية، وأحد أعمدة التواصل الحضاري بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.

ويسلط الإصدار الضوء على دوره في ترسيخ الدبلوماسية المعرفية، التي عززت الروابط الثقافية والعلمية بين ضفتي الصحراء الكبرى، إضافة إلى استعراض إسهاماته في العلوم الإسلامية.

ويتناول الكتاب أبرز المحطات في حياة التمبكتي، منها نفيه إلى مراكش بعد الاحتلال السعدي لتمبكتو عام 1591، حيث واصل التدريس والتأليف، مما جعل المدينة جزء من إرثه الثقافي.

ويناقش علاقات المغرب بغرب إفريقيا في تلك الفترة، ودور العلماء في حفظ التراث الإسلامي، مع التركيز على أهمية المخطوطات الإفريقية في صون الهوية الثقافية للمنطقة.

يذكر أن أحمد بابا التمبكتي (1556-1627) كان فقيها ومؤرخا ومفكرا موسوعيا، عاش في تمبكتو، التي كانت آنذاك مركزا علميا بارزا، قبل أن ينفى إلى المغرب، حيث استقر في مراكش.

وألف أكثر من 60 كتابا في الفقه والتاريخ والأدب، وساهم في توثيق العلاقات الثقافية بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء، ليصبح رمزا من رموز الدبلوماسية الحضارية والتبادل العلمي في العالم الإسلامي.
المصدر: الاسيسكو

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...