إصدار جديد: الديمقراطية في مواجهة الشعبوية

إيمان شفيق

مؤلفة الكتاب هي أستاذة مشاركة في العلوم السياسية في جامعة باريس ــ نانتير، وباحثة مشاركة في جامعة العلوم السياسية ومديرة تحرير مجلة السياسة الأمريكية. عضو مبتدئ في المعهد الجامعي الفرنسي، وغالبا ما يتم دعوتها إلى جامعات كولومبيا وجورجتاون وكورنيل.

ترى الكاتبة أن الولايات المتحدة هي مختبر على نطاق واسع للتحولات التي تؤثر على الديمقراطيات الأوروبية. لهذا السبب، تقترح في هذا الكتاب أن نذهب إلى ما هو أبعد من الإعلانات الرسمية لفهم ما يحدث مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

من أجل “إعادة الصوت للشعب” و”استعادة عظمة أمريكا”، يشن الرئيس دونالد ترامب هجوما بين الفينة والأخرى على المؤسسات، من خلال كاريزماته: جعل الإرادة تتفوق على المؤسسات، والقوة فوق التسوية، والسياسة فوق القانون.

من خلال دراسة الأبعاد المختلفة لظاهرة دونالد ترامب، تبرز الكاتبة التحديات المرتبطة بمواقف وآراء الرئيس الأمريكي، لكنها تُظهر أيضا كيف تقاوم سلطات الرقابة، وتتساءل: إلى متى يمكن أن تبقى سياسته المبنية على “الاتهام الغاضب” موثوقة؟ وما هو التحدي الذي يُطرح أمام أوروبا التي تتردد في استخلاص الدروس من هذه التجربة؟