قال الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، خلال افتتاح أشغال الدورة العادية السادسة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، اليوم الأربعاء بفاس، إن المجلس يعمل بتنسيق مع المؤسسة لإشراك العلماء والعالمات في الدول الإفريقية ضمن مشروع خطة تسديد التبليغ.
وأشار يسف، حسبما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المؤسسة العلمية تعمل بالتكامل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تطوير وتنفيذ هذه الخطة، التي تهدف إلى تعزيز القيم الدينية الراسخة، القائمة على التوسط والاعتدال، ونشر قيم المعروف والإحسان والعدل، فضلاً عن تعزيز التكافل والتراحم بين المجتمعات.
واعتبر أن هذه المبادئ تشكل قاعدة صلبة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في القارة الإفريقية.
وشهدت الدورة تقديم التقرير الرسمي لأنشطة المؤسسة لسنة 2023، إلى جانب عرض ومناقشة الأنشطة المبرمجة للسنوات المقبلة، بما في ذلك خطة عمل سنة 2025.
كما تضمنت أعمال الدورة المصادقة على البرامج والمشاريع في إطار اللجان الدائمة الأربع للمؤسسة، مما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز دور العلماء الأفارقة في نشر قيم التسامح والسلم.
وأوضح يسف أن الدور الذي تضطلع به هذه المؤسسات لا يقتصر على التنظير، بل يشمل أيضا التفعيل العملي للمبادئ والقيم التي تعزز الأمن الروحي والسلم المجتمعي، مؤكدا أن هذا الجهد المشترك يمثل رافدا أساسيا لتحقيق مزيد من الاستقرار والرخاء في المجتمعات الإفريقية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=22110