أثنى الكاردينال ماتيو ماريا زوبي، رئيس المؤتمر الأسقفي الإيطالي، على جهود أمير المؤمنين الملك محمد السادس، في ترسيخ “الإسلام المغربي المعتدل والشامل”، مسلطا الضوء على هذا “النموذج الديني الذي يقوم على الوسطية والتسامح وقبول الآخر”.
وأشاد الكاردينال زوبي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس أساقفة بولونيا، خلال لقائه بسفيرة المملكة لدى الكرسي الرسولي، السيدة رجاء ناجي المكاوي، بـ”الدور الريادي لإمارة المؤمنين في حماية جميع المؤمنين وتعزيز الحوار بين الأديان”.
وفي إطار هذا اللقاء، الذي عقد مؤخرا في روما ضمن مساعي التعاون والحوار المستمر بين المغرب والكرسي الرسولي، لا سيما حول قضايا الهجرة والتعليم والتبادل الثقافي، صرح الكاردينال قائلا: “من هنا ندرك لماذا يحتل المغرب موقع الصدارة في العديد من المجالات”.
كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التبادل الأكاديمي والشراكات بين الجامعات البابوية والإيطالية ونظيراتها المغربية.
وأكد رئيس المؤتمر الأسقفي الإيطالي على أهمية “تعزيز التفاهم بين الثقافات وإرساء حوار مثمر”، داعيا إلى توثيق التعاون الثنائي بما يسهم في تعميق التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين البلدين.
دين بريس ـ ومع
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23238