17 مايو 2025 / 17:45

إشادة عربية بمؤسسة العلماء الأفارقة ومعهد الأئمة

دعت القمة العربية الرابعة والثلاثون، المنعقدة اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد، إلى مواصلة الاستفادة من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، لما تقدمه المملكة المغربية من مساهمات نوعية في دعم الاعتدال وتعزيز الأمن الروحي بالقارة الإفريقية.

ورحبت القمة، في ختام أشغالها التي توجت باعتماد “إعلان بغداد”، باستضافة المملكة المغربية لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا، معتبرة ذلك خطوة استراتيجية تعزز موقع المغرب كشريك موثوق في التصدي لظاهرة التطرف العنيف.

وأكد القادة العرب في بيانهم الختامي على دعم رئاسة لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف برئاسة الملك محمد السادس، مشيدين بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في الدفاع عن الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.

وجدد الزعماء العرب، ضمن القرار المتعلق بـ”التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة”، التأكيد على هذا الدعم، ووجهوا الشكر إلى المغرب على مساهمته في الزيادة برأسمال صندوقي القدس والأقصى، في إطار قرارهم بشأن “دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني”.

ومثل الملك محمد السادس في هذه القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي ترأس الوفد المغربي المشارك.

وضم الوفد كلا من محمد آيت وعلي، سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، وعبد الكريم بنسلام، القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق، وعبد العالي الجاحظ، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية، وهشام ولد الصلاي، نائب مندوب المغرب لدى الجامعة العربية، ومحمد نوري، مستشار بالمندوبية الدائمة للمملكة.