ياسين التوزاني
قتل المغربي يونس بلال بمدينة مورسيا الإسبانية على يد جندي متقاعد أطلق النار عليه بعد مشاجرة.
وسيدفن المرحوم يونس بلال بمسقط رأسه، مدينة بني ملال بالمغرب، وشاركت الجالية المسلمة بمدينة مورسيا السبت الماضي في الجنازة، قبل إعادة جثمان المرحوم إلى وطنه الأم.
ورافق أعضاء الجمعية المغربية للعمال المهاجرين بالمدينة أقارب المرحوم إلى مطار الدار البيضاء. وقدمت المنظمة الدعم المعنوي والمالي لأقارب الضحية، بما في ذلك تذاكر السفر بالطائرة لتشييع الجنازة بالمغرب. كما تولت القنصلية المغربية في المدينة الإسبانية مسؤولية ملف الإعادة إلى الوطن، بعد عدة اتصالات مع الأسرة.
وحيث لوحظت موجة من السخط والتضامن في إسبانيا عقب الجريمة، أسهم كل من المجتمع المدني والمغاربة المقيمون بالمهجر في دعم أسرة يونس في هذه المحنة.
ووقعت المأساة ليلة الأحد في المويل، الواقعة ب «باسيو ماريتيمو دي مازاريون “. ويُزعم أن مرتكب الجريمة، هو رجل يبلغ من العمر 52 سنة ينحدر من المنطقة، تشابك في مشاجرة مع الضحية. وأثناء تبادل الآراء، أسرّ الجندي السابق قائلاً إنه “ينبغي قتل جميع سكان مورسيا”. بعدها عاد المتهم إلى منزله ليحمل سلاحه ويطلق النار على يونس من مسافة جد قريبة.
وفي يوم الأربعاء الماضي أمرت محكمة التحقيق الأولى في توتانا باحتجاز مطلق النار.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=14930