دين بريس
في صباح اليوم الجمعة، تمكنت قوات الأمن في ولاية قشقدارية جنوب أوزبكستان من توقيف رجل يُدعى “دوملا”، كان ينظم دروسًا دينية للأطفال في منزله بطريقة غير قانونية.
وأفادت المصادر المحلية أن توقيفه جاء خلال مداهمة أمنية نفذتها السلطات بعد ورود معلومات عن نشاطه غير المرخص.
وأوضحت التحقيقات أن “دوملا” كان يأخذ من أولياء الأمور مبلغ 100 دولار أمريكي مقابل دورة تعليم ديني للأطفال، وذلك في مخالفة واضحة للقوانين الأوزبكية التي تحصر التعليم الديني ضمن المؤسسات الرسمية المرخصة فقط.
ولفتت الجهات الأمنية إلى أن هذه العملية تهدف إلى منع انتشار التعليم الديني غير المنظم الذي قد يُستخدم في بعض الأحيان لأغراض غير قانونية أو متطرفة.
يأتي هذا الإجراء في إطار حملة أمنية أوسع تشنها الحكومة في عدة مناطق من أوزبكستان للحد من الدروس الدينية غير الرسمية التي تنتشر بشكل متزايد في المناطق الريفية والحضرية، حيث تبرز مخاوف من تأثيرها على النسيج الاجتماعي والالتزام بالقوانين الوطنية.
وقد أشارت السلطات إلى أن مثل هذه العمليات ستتواصل للحفاظ على الاستقرار والأمن الديني.
ويعد توقيف “دوملا” تحذيرًا للمدرسين الدينيين غير المرخصين بأن الحكومة لن تتهاون مع أي نشاط خارج الأطر القانونية المعتمدة، مؤكدة التزامها بتطبيق القوانين بحزم، والعمل على تعزيز التعليم الديني الرسمي كجزء من منظومة الأمن الاجتماعي.