نعم تطبيق تلك النظريات على النص الديني كتابا و سنة يسوي بين الإنتاج البشري القاصر المشوب بالنقص والوحي المقدس الموسوم بالكمال.
وتلك الدعوات -دعوات القراءة الجديدة للنصوص الشرعية- تؤدي من إلى نزع تلك القدسية وجعل المتلقي لتلك النصوص حرا في الفهم والتأويل أو التعطيل بدعوى العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ وان التشريعات السماوية محرج اقتراحات تصلح لزمان دون آخر ولمكان دون غير.
لكن السؤال المطروح ، هل يمكن أن يجتهد اهل الاختصاص في إعادة قراءة النصوص الشرعية قراءة منضبطة تراعي التمييز بين الثابت والمتغير ؟ تميز بين الغايات الثابتة والوسائل المتجددة؟ تراعي المقاصد الشرعية فالشريعة عدل كلها رحمة كلها مصلحة كلها.