أعلنت السلطات الأمريكية، الإثنين، إنه تم إطلاق سراح المصري عادل عبدالباري، المتحدث باسم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وإعادته إلى العاصمة البريطانية لندن.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إنه إطلق سراحة لأسباب إنسانية كونه معرضًا لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السمنة، بعد إنتهاء مدة عقوبته.
وإعلنت السلطات البريطانية منذ 22 عامًا، بالقبض على المتحدث باسم أسامة بن لادن، وأثناء محاكمته في لندن طالبت الولايات المتحدة بتسليمه إليها، وسُجن الطبيب عادل عبدالباري بسبب هجمات 1998 المدمرة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا والتي أودت بحياة 224 شخصًا.
ويعد عادل عبدالباري، ، 60 عامًا، من قيادات المتطرفة، التي ظهرت في الثمانيات وأوائل التسعينات في مصر، وتمكن من مغادرة البلاد عام 1991، وطالب بالحصول على اللجوء السياسي في بريطانيا، وحصل على عدة أحكام قضائية في مصر بالإعدام والمؤبد، في الضلوع في عمليات إرهابية نفذت في مصر ضد السفارات الأجنبية.
وفي عام 1998 قبضت عليه السلطات البريطانية وتم اتهامه بتنفيذ أحداث تفجير السفارتين الأمريكيتين بكينيا وتنزانيا، وتم الإفراج عنه لعدم ثبوت الأدلة إلا أن الولايات المتحدة ظلت تلح في تسليمه حتي وافقت السلطات البريطانية على تسلميه عام 2012.
المصدر: المصري اليوم
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11199
