شارك عبدالصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، بصفته عضوا في مجلس الحوار “مسلمون، ومسيحيون” لدى اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان في إصدار كتاب لمحاربة الكراهية، والعنصرية ضد المسلمين في ألمانيا عنوانه “لا للتحريض والكراهية. مسيحيون، ومسلمون معا ضد الإسلاموفوبيا”.
وقد أشار المشاركون في إصدار هذا الكتاب إلى رفضهم التام لكل الأحكام المسبقة، والجزافية داعين إلى رفض كل أنواع التمييز، والعنصرية، والإقصاء ضد المسلمين.
كما دعا أعضاء مجلس الحوار “مسلمون، ومسيحيون” إلى عدم تحميل عموم المسلمين جريرة ما ترتكبه المجموعات المتطرفة.
وتم التأكيد على ضرورة تعميق الحوار، والتواصل بين أتباع الأديان في ألمانيا من أجل إعلاء قيم التعايش السلمي في المجتمع.
وأكد المشاركون إلى ضرورة توسيع مجال التعاون المشترك، والبحث عن أسباب، وجذور التطرف، والتميز العنصري، والإقصاء من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه الأمراض المجتمعية التي تهدد الإستقرار.
يعتبر مجلس الحوار “مسلمون، ومسيحيون” لدى اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان من أشهر، وأنشط مؤسسات الحوار بين الأديان في ألمانيا، ويضم في عضويته ما يقارب من عشرين شخصية مسلمة، ومسيحية ألمانية من مختلف المجالات.
لقد صدر لمجلس الحوار بيان سابق تحت عنوان “لا عنف بإسم الله. مسيحيون، ومسلمون محامون من أجل السلام“ لقي اهتماما كبيرا على مستويات عدة أكاديمية، وسياسية، وإجتماعية.
Source : https://dinpresse.net/?p=12620