دينبريس
أعلنت النيابة الفدرالية في ألمانيا، أمس الخميس، توقيف أربع ألمانيات في فرانكفورت انضممن إلى تنظيم داعش، غداة عملية إعادة عشر نساء و27 طفلا إلى البلاد كانوا محتجزين في مخيم كردي في شمال شرق سوريا.
وأوضحت النيابة أن النساء الأربع، وإحداهن تحمل أيضا الجنسية المغربية، أوقفن عند نزولهن من الطائرة الأربعاء، فيما يشتبه بارتكاب إحداهن جرائم ضد الإنسانية بسبب استعبادها امرأة تنتمي إلى الأقلية الأيزيدية الناطقة بالكردية في الموصل في العراق.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الألمانية عن “عملية صعبة للغاية” لإعادة 27 طفلا ألمانيا وعشر أمهات، كانوا محتجزين في مخيم روج الذي يديره الأكراد في سوريا، وهي واحدة من أكبر العمليات من هذا النوع التي أجرتها ألمانيا.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في بيان مقتضب: “إن هؤلاء الأطفال الـ27 هم في نهاية المطاف ضحايا تنظيم داعش، ولديهم الحق في مستقبل أفضل، بعيدا عن أيديولوجيته الدموية، وبحياة آمنة كما نتمنى لأطفالنا”.
وأشارت الوزيرة إلى أن “معظم الأطفال الألمان” الذين يعيشون في هذا المخيم المكتظ في ظروف غير صحية في شمال شرق سوريا، عادوا الآن إلى ألمانيا، وأضافت قائلة: “لم يبق سوى بعض الحالات الخاصة ولا نزال نعمل على حلول فردية لهم”.
وأجرت ألمانيا خمس عمليات من هذا النوع في المجمل أتاحت إعادة 91 شخصا، معظمهم أطفال (69). وخضع عدد من الأمهات الجهاديات للمحاكمة في ألمانيا وتمت إدانة بعضهن.
وكالات
Source : https://dinpresse.net/?p=17073