ألمانيا تحتضن مؤتمرا دوليا حول حدود الحرية الدينية والتسامح

9 سبتمبر 2025

دين بريس
تنطلق في مدينتي أوفنباخ وفرانكفورت بألمانيا، ما بين 11 و14 شتنبر 2025، أشغال المؤتمر الدوري الرابع لرابطة الحرية الدينية بأوروبا والشرق الأوسط (IARF-EME)، تحت شعار: “حدود الحرية الدينية والتسامح”.

ويجمع المؤتمر، الذي يُنظم لأول مرة بصيغة تجمع بين الحضور المباشر والمشاركة عبر الإنترنت، عددا من النخب الفكرية والحقوقية والفاعلين الدينيين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات الراهنة المرتبطة بحرية المعتقد والضمير والفكر، من منظور ليبرالي تعددي.

وتفتتح الفعاليات بكلمة رئيسية تلقيها “سيران أتيش”، المحامية والكاتبة الألمانية المعروفة بنشاطها في مجال حقوق المرأة، حيث ستتطرق إلى موضوع “حدود التسامح والدين الليبرالي”.

ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع الذكرى 125 لتأسيس رابطة الحرية الدينية الدولية، ومع احتفال كل من “الجماعة الحرة الدينية بأوفنباخ” و”الجماعة الحرة الوحدوية الدينية بفرانكفورت” بمرور 180 عاما على تأسيسهما.

وسيحتضن مقر الجماعة الحرة الدينية بأوفنباخ جلسات المؤتمر على مدى الأيام الثلاثة الأولى، بينما تُعقد الجلسة الختامية في مقر الجماعة الحرة الوحدوية بفرانكفورت، على أن تُخصص الفترة ما بين 9 و11 شتنبر لجولة استكشافية للتعريف بالإرث التاريخي للدين الليبرالي في المنطقة.

ويواصل هذا اللقاء تقليدا بدأته الرابطة من خلال مؤتمرات سابقة حملت عناوين بارزة مثل: “هل يمنحك الدين الحرية؟” (2021)، و”الدين والوقاية من النزاعات” (2016)، و”الدين الليبرالي: توقف، تشغيل أم تسريع؟” (2012).

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...