تعرض الحملة الإفتراضية الثانية والخمسون لمركز “صواب” لمحاربة التطرف تصريحات لبعض المنشقين عن داعش يفصحون فيها عن أسباب، وكيفية التحاقهم بهذا التنظيم الإرهابي في كل من سوريا، والعراق.
ومركز صواب هو منصة إلكترونية لرصد، ومحاربة التطرف تأسست بالتعاون بين الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن أجل محاربة فكر الغلو، والتطرف أطلق مركز صواب حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (هاشتاج) *#أكاذيب داعش*، وذلك من العشرين إلى الثلاثين من نوفمبر 2020 باللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية عبر صفحات مركز صواب (تويتر، فيسبوك، اينستاغرام، ويوتيوب).
وبهذا الخصوص قال أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا: “لقد جاءت حملة أكاذيب داعش في الوقت المناسب، إذ يسعى المتطرفون إلى كسب أتباع جدد، خاصة بعد هجمات باريس، ونيتسا، وفيينا، وكابول. وهذه الحملة تتبنى منهج محاربة التطرف بالإسلام.”
وقد استطاع مركز صواب أن يكسب شركاء على المستوى العالمي في هذه الحملة. فإلى جانب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا نجد هناك التحالف الدولي لهزيمة داعش، وكذلك الأزهر الشريف بالقاهرة.
Source : https://dinpresse.net/?p=12290