رحب “أيمن مزيك”، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، بتعيين المجلس الأوربي “هولتكن” مبعوثا خاصا لشؤون معاداة السامية، وعداء المسلمين، واعتبر ذلك خطوة في الطريق الصحيح، وبداية اعتراف بالتحدي الكبير الذي تواجهه أوربا في مجال تكريس مبادئ الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وقيم التعايش السلمي.
وعبر “رئيس المجلس” عن أمله أن تقود هذه المبادرة إلى حلول عملية لمواجهة كل أشكال العنصرية، والكراهية ضد المواطنين الأوربيين ذوي الأصول الأجنبية عامة، وضد المسلمين خاصة.
ومما جاء في كلمة الأمينة العامة، ماريا بيجينوفيتش بوريتش، بهذا الخصوص: “الإسلام ينتمي اليوم إلى أوروبا، تمامًا مثل اليهودية. ومع ذلك فإن العديد من المواطنين اليهود، والمسلمين يرون أنفسهم الآن معرضين للتحريض المتزايد – أيضًا على الإنترنت – ويخافون من الهجمات الإجرامية. إن محاربة معاداة السامية، ومعاداة المسلمين مهمة أوروبية”.
ويسعى هولتغن (Höltgen) كمفوض خاص إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، ووضع استراتيجيات مشتركة لمنع العداء تجاه اليهود، والمسلمين.
ويشغل دانيال هولتغن منصب مدير الاتصالات في مجلس أوروبا منذ عام 2010. وقبل ذلك كان يشغل مناصب قيادية في الحكومة الألمانية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11139