وفقا لأرقام الحكومة الإسرائيلية، هاجر 20246 روسيا إلى إسرائيل بين يناير كانون الثاني ويوليو تموز 2022، مع ارتفاع الأعداد من حوالي 700 شهريا في فبراير شباط إلى أكثر من 3000 في مارس آذار مقارنة مع 15930 روسيا هاجروا إلى إسرائيل في عام 2019 بأكمله.
ومعظم المهاجرين من روسيا يهود، لكن بعضهم فقط هو الذي ربما تربطه صلة قرابة وثيقة بيهود. وبموجب قانون العودة الإسرائيلي، لا بد أن يكون للشخص جد يهودي واحد على الأقل ليحصل على الجنسية فورا. ويوجد حوالي 600 ألف روسي مؤهلون لذلك.
ويبدو أن حجم الهجرة فاجأ السلطات الروسية وربما دفع الكرملين إلى الانتقام.
وطلبت وزارة العدل الروسية في يوليو تموز تصفية فرع الوكالة اليهودية لإسرائيل في موسكو، وهي منظمة لا تهدف للربح تساعد اليهود الأجانب الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى إسرائيل. ومن المقرر أن تعقد محكمة باسماني الجزئية في موسكو الجلسة الأولى غدا الجمعة.
وغالبا ما تتناول هذه المحكمة القضايا الحساسة سياسيا.
وتقول الوكالة إن أنشطتها، التي تخدم الطائفة اليهودية في روسيا، ستستمر من أجل ضمان بقاء اتصال اليهود بتراثهم.
وعلى الرغم من أن القضايا المرفوعة على الوكالة اليهودية تتعلق رسميا بانتهاكات قوانين حماية البيانات الروسية، اتهم وزير الشتات الإسرائيلي نحمان شاي روسيا في يوليو تموز بمحاولة معاقبة إسرائيل على موقفها من أوكرانيا.
وفي ظل تعرض الوكالة اليهودية لاحتمال الغلق، من المرجح أن تصبح الهجرة الروسية إلى إسرائيل أكثر تكلفة في ظل غياب الدعم المالي السخي الذي تقدمه للإسرائيليين المحتملين.
وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18189