26 أغسطس 2025 / 09:56

أساقفة إنجلترا يدينون التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية

نشرت لجنة الشؤون الدولية بمؤتمر أساقفة إنجلترا بيانا أدانت فيه مصادقة مجلس التخطيط الأعلى في إسرائيل على مشروع استيطاني جديد بالضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا للقانون الدولي وإجهاضا لآمال إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا.

وجاء في البيان أن المجلس الاسرائيلي منح يوم 20 غشت الجاري الموافقة النهائية لبناء 3753 وحدة سكنية استيطانية، بينها 3401 في منطقة E1 القريبة من مستوطنة معاليه أدوميم، وهو ما يهدف إلى ربط المستوطنات وعزل الضفة الغربية عن القدس الشرقية، في خطوة وصفها وزير المالية الإسرائيلي بأنها ستقضي على فكرة الدولة الفلسطينية عبر تقسيم الضفة إلى شطرين.

وأكد الأسقف نيكولاس هدسون، رئيس قسم الشؤون الدولية، والأسقف جيم كاري، المكلّف بملف الأرض المقدسة، أن هذا القرار “يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”، محذرَين من أن تجاهل هذا الحق “يسد الطريق أمام سلام عادل ودائم، ويهدد أمن وكرامة جميع المجتمعات في الأرض المقدسة، وليس المسيحيين فقط”.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي والحكومة البريطانية إلى موقف موحد لمواجهة توسيع المستوطنات والتأكيد على حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين.

يشار إلى أن دولة الفاتيكان كانت قد اعترفت بدولة إسرائيل سنة 1993، وبالدولة الفلسطينية سنة 2015.