اتهمت مباركة عواينية أرملة القيادي التونسي الراحل محمد البراهمي، تنظيم الإخوان باغتيال زوجها، وقالت “إن الجناة ظلوا فترة طويلة في حماية حركة النهضة التي حكمت البلاد على مدار 10 سنوات”.
ونقل موقع “العين الإخباري” الإماراتي عن زوجة الأمين العام لحزب التيار الشعبي، أنه منذ 25 يوليوز 2013 وهي تلاحق المجرمين في أروقة المحاكم، معربة عن أسفها أن “الجناة كانوا محميين في تلك الفترة من أجهزة أمن موازية اخترق وزارة الداخلية ومن جهاز قضائي مخترق وأسير لدى حركة النهضة الإرهابية، التي بدأت منذ وصولها إلى الحكم إلى الهيمنة التامة على الأجهزة الأمنية الحساسة وإلى الإدارة التونسية التي عرفت منذ الاستقلال بحرفيتها واستقلاليتها”.
وقالت أرملة البراهمي “منذ اللحظات الأولى للاغتيال أدنا وبشدة حركة النهضة المسؤولة الأولى عن إشاعة مناخ التكفير في البلاد وعلى احتضان التطرف والعنف، وذلك بمنح التراخيص القانونية للجمعيات التكفيرية التي تتلقى أموالا طائلة من الخارج، وإلى إشاعة أجواء العنف والكراهية، كما كان نوابهم بالمجلس الوطني التأسيسي يكفرون معارضيهم تحت قبة البرلمان وأمام شاشات التلفزيون وفي اجتماعاتهم الشعبية أمام أنصارهم”.
وأكدت أن الإخوان كانوا يعلمون بوجود معسكرات للتدريب على السلاح، ويعلمون بمخازن الأسلحة والذخيرة التي تنتشر في أحياء المدن والقرى والجبال، لكنهم كانوا ينتظرون اللحظة الحاسمة للانقضاض على تونس.
وحول مستقبل الإخوان في تونس قالت عيوانيه “إن الإخوان ليسوا آلة يمكن إطفاؤها بزر، موضحة أنه لا تزال بعض الأطراف الأجنبية تحميهم وتعمل على تخليصهم من ورطتهم لاستعمالهم في أجندات تخريبية أخرى، ولكن في تونس فقد انتهوا شعبيا».
وأشارت إلى أن البسطاء الذين رأوا فيهم حماة الدين تأكدوا أن لا علاقة لهم بالدين، كما أن الذين صدقوا وعودهم الانتخابية في الرخاء أيقنوا أنهم سبب أزمة تونس.
وأكدت أنه على الدول الأوروبية معرفة أن الإخوان مجرد مرتزقة احترقت اليوم جميع أوراقهم، وأن باب المحاسبة قد فتح ولن يغلق إلا بانتصار تونس على من خانوها.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18232