قالت تقارير صحفية إن أرملة الإرهابي الفرنسي سامي عميمور، أحد منفذي اعتداء مسرح “باتاكلان” في باريس عام 2015، قد أعيدت إلى فرنسا مع أطفالها الثلاثة من مخيم تديره القوات الكردية في سوريا.
وبحسب معلومات الصحافة الفرنسية، فقد أعيدت “كهينة” (25 عاماً) إلى فرنسا في 5 يوليو 2022 ووجهت لها على الفور تهمة التآمر الإرهابي الإجرامي ووضعت قيد الحبس الاحتياطي.
سامي عميمور كان أحد أعضاء الفرقة الإرهابية الانتحارية التي هاجمت “باتاكلان” في 13 نوفمبر 2015 مما أسفر عن مقتل العشرات.
وكانت كهينة قد قالت في سلسلة من رسائل البريد الالكتروني بعد أسابيع على العملية “أنا فخورة جداً بزوجي وأثني على استحقاقه. يا عزيزي أنا سعيدة جداً”.
وقالت في رسالة كتبتها إلى احد معارف زوجها السابقين “هل أنت مصدوم من الهجمات؟ هذا مضحك جداً. أحد انتحاريي باتاكلان هو زوجي سامي عميمور، الحمد لله فقد فجر نفسه”.
وفي البريد الإلكتروني الأخير، تابعت كيل الإعجاب في حق زوجها الإرهابي وقالت “كنت أعرف منذ البداية، وشجعت زوجي على المغادرة لإرهاب الشعب الفرنسي الملطخة أيديه بالدماء (…) لن يعود أي شيء كما كان من قبل (…) أنا أحسد زوجي كثيراً، كنت أرغب في أن أكون معه جداً لتفجير نفسي أيضاً”.
وقالت إذاعة “مونت كارلو RMC” أن أطفالها الثلاثة “وضعوا في عهدة عائلة حاضنة لرعايتهم قرب باريس ويخضعون منذ ذلك الحين لدعم نفسي”.
وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18556