أذربيجان تحتفي بإدراج القفطان المغربي في لائحة التراث غير المادي العالمي

11 ديسمبر 2025

تحرير: دين بريس

احتضن مقر إقامة السفير المغربي في باكو، العاصمة الأذربيجانية، عرضا للأزياء أمس الأربعاء، بمناسبة إدراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي العالمي لمنظمة اليونسكو. حضر الحدث عدد من التمثيليات الدبلوماسية وشخصيات فنية واقتصادية بارزة، حيث أبرز العرض إبداعات المصممتين المغربيتين وفاء الإدريسي ونبيلة العيساوي، مؤكدا على القيمة التاريخية والفنية العميقة لهذا الزي التقليدي المغربي الذي يُعدّ رمزاً للأناقة والهوية الوطنية.

و أكد السفير محمد عادل أمبارش أن القفطان ليس مجرد لباس تقليدي، بل هو تعبير متجدد عن قرون من الإبداع والحرفية المغربية، مشيرا إلى أن العديد من دور الأزياء العالمية الكبرى، مثل كريستيان ديور وإيلي صعب وإيف سان لوران، استلهمت تصاميمها منه، حيث قدمت مجموعات خاصة مستوحاة من القفطان المغربي. وأضاف أن هذا الاعتراف الدولي يشكل تكريماً لكل الحرفيين والخياطين الذين حافظوا على هذا التراث العريق وجعلوه رمزاً للأناقة المغربية على المستوى العالمي.

وأوضحت زوجة السفير، عائشة البخاري، خصوصية القفطان وتنوعه، مشيرة إلى أن كل قطعة فريدة بتصميمها رغم تشابه الأقمشة والألوان، مما يعكس ثراء الإبداع المغربي. كما أكدت هند جودار، رئيسة جمعية “طريق الحرير والأندلس” ومؤسسة “عرض أزياء الشرق”، على أهمية إدراج القفطان في التراث العالمي ودعت إلى دعم الحرفيين وتشجيع الأجيال الجديدة على تعلم الحرف التقليدية المرتبطة بهذا الزي، حفاظا على استدامة هذا الإرث الثمين وتحويله إلى رافد حيوي للحياة الثقافية والمعاصرة في المغرب.

التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...