قال محمد عبد الوهاب رفيقي المعرف بـ”أبو حفص”، في تدوينة على الفيسبوك، إن على الدولة المغربية أن تكون لديها آليات للتدخل من أجل حماية الأطفال من استبداد بعض الآباء المتطرفين.
وأكّد الباحث في الدراسات الإسلامية أنه ليس من حق الأب أن يفرض على بنته الصغيرة إديولوجيته وقناعته الشخصية، فيُكرهها على لبس زيّ إديولوجي مثل النقاب، وبالتالي يحرمها من العيش الطبيعي كباقي الأطفال.
واعتبر أبو حفص أن من شأن هذا اللباس أن يمنع البنت الصغيرة من الرؤية، أو التفاعل مع الأساتذة، بل إنه يحرمها من التمتع بطفولتها مثلها مثل باقي قرنائها.
كما أن فرض النقاب على بنت صغيرة، يضيف أبو حفص، يمكن أن يعرضها للتنمّر بسبب لباسها الغريب، مؤكدا أن فرض هذا النوع من اللباس على الصغيرات يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
وقال الباحث إن الحل ليس هو طرد المنقبات الصغيرات من المدرسة، وإنما المطلوب حمايتهن وإنقاذهن، جسديا ونفسيا، من براثن أبائهن المتطرفين.
وكانت مناسبة هذا الكلام هو تعليق أبو حفص على صورة تداولتها أخيرا مواقع التواصل الاجتماعي تعود لطفلة صغيرة قيل إنه تم طردها من المدرسة بسبب لباسها النقاب.
Source : https://dinpresse.net/?p=10870