واشنطن تدعو رعاياها لتفادي أماكن الاحتجاجات في المغرب

6 أبريل 2025

أصدرت القنصلية العامة الأمريكية في الدار البيضاء، اليوم، تنبيها أمنيا تحذر فيه من مظاهرة مرتقبة ستقام يوم السبت 6 أبريل 2025، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا بالعاصمة الرباط، حيث ستنطلق المسيرة من ساحة باب الحد في اتجاه البرلمان.

وأشار التنبيه إلى احتمال تنظيم احتجاجات في مواقع التجمع المعتادة بمختلف المدن الكبرى المغربية.

ورغم أن المظاهرات في المغرب تعد سلمية، فإن القنصلية حذرت من أن الحشود قد تكون كبيرة وغير متوقعة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في حركة السير وإغلاق بعض الشوارع، وهو ما قد يتسبب في ازدحام وتأخيرات مرورية.

وقد تم تنبيه الموظفين الحكوميين الأمريكيين إلى تجنب هذه المناطق، خصوصا خلال ساعات ما بعد الظهر والمساء.

ودعت القنصلية المواطنين الأمريكيين إلى اتخاذ جملة من الاحتياطات، من بينها: تجنب مناطق التظاهر، متابعة الأخبار المحلية للحصول على تحديثات، توخي الحذر في التنقل خصوصا ليلا، تجنب الحشود الكبيرة، الحفاظ على مستوى منخفض من الظهور، حمل بطاقة هوية مناسبة، قفل الأبواب والنوافذ عند القيادة وسط التجمعات، والامتثال لتعليمات قوات الأمن.

ووفرت القنصلية أرقام هواتف للاتصال في حال الحاجة إلى المساعدة، إلى جانب دعوتها المواطنين للتسجيل في برنامج “المسافر الذكي” للحصول على تنبيهات أمنية دورية.

وتشهد العاصمة الرباط استعدادات لتنظيم مسيرتين وطنيتين دعما للقضية الفلسطينية ورفضا للتطبيع، استجابة لدعوات أطلقتها هيئات مدنية مغربية، ففي يوم الأحد 6 أبريل 2025، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى مسيرة وطنية تنطلق ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً من ساحة باب الأحد في اتجاه البرلمان، تحت شعار: “رفضا للتقتيل والتهجير والتطبيع”.

كما أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن تنظيم مسيرة وطنية ثانية يوم الأحد 13 أبريل 2025، تنطلق بدورها من باب الأحد نحو باب الرواح، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، في سياق التضامن الشعبي المتواصل مع قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...