ندوة علمية بإسبانيا تناقش التدين الآمن ومستقبل العقيدة الأشعرية في أوروبا

دينبريس
مؤتمرات وندوات
دينبريس25 فبراير 2025آخر تحديث : الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 12:02 صباحًا
ندوة علمية بإسبانيا تناقش التدين الآمن ومستقبل العقيدة الأشعرية في أوروبا

شارك الأستاذ مصطفى الشنضيض، رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، في فعاليات الندوة العلمية التي نظمها المركز الإسلامي بفوينلابرادا بضواحي مدريد، يوم السبت 22 فبراير 2025، تحت عنوان “مشخصات التدين الآمن عقيدة، وفقها، وسلوكا”.

وجاءت هذه المشاركة في إطار تعزيز التواصل العلمي والثقافي ودعم التعاون بين المؤسسات العلمية في أوروبا، بحضور نخبة من العلماء والأئمة والمثقفين وطلبة العلم.

وتناول الأستاذ الشنضيض، في مداخلته، موضوع “نشأة العقيدة الأشعرية وتاريخها بالغرب الإسلامي، ومستقبلها في أوروبا”، حيث سلط الضوء على أهمية الثوابت المغربية في التدين باعتبارها ركيزة للاستقرار العقدي والديني والمجتمعي عبر العصور، مؤكدا الدور الذي تلعبه العقيدة الأشعرية في تعزيز التدين الرشيد وضمان الأمن الروحي لمسلمي أوروبا.

وشهدت الندوة مشاركة عدد من العلماء والباحثين، من بينهم الدكتور حميد لحمر، أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، الذي تناول في محاضرته “التأصيل لثلاثية جوانب الأمن الروحي في التدين المغربي، وملاءمة التنزيل الأوروبي”، إضافة إلى الدكتور محمد المرابط، الأستاذ الباحث في الشريعة الإسلامية، الذي ناقش “حاجة المسلم في أوروبا إلى تدين آمن”.

وقدم البروفيسور خوان إيغناسيو كاستيان ميسترو، المستشرق الإسباني وأستاذ علم الاجتماع بجامعة كومبلوتنسي، مداخلة بعنوان “دور المسلمين في المجتمع الأوروبي والإسباني”، متناول إسهامات الجالية المسلمة في المشهد الاجتماعي الأوروبي.

وأدار الندوة الشيخ عبد الإله المكي، رئيس لجنة الإفتاء بفدرالية اتحاد المساجد بإسبانيا، فيما حضرها وشارك في أعمالها الأستاذ مصطفى الرحموني، عضو المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة.

وتميزت أشغال الندوة بتبادل الأفكار والتفاعل الإيجابي، حيث شكلت فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا واقتراح حلول مبتكرة لمواجهتها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.