دين بريس
لفت النائب البريطاني نيك تيموثي صناع القرار في لندن إلى تقرير صدر عن وزارة الداخلية الفرنسية في مايو 2024، تم تحديد “المنتدى الإسلامي الأوروبي للشباب والطلاب” باعتباره “هيكلا تدريبيا للقادة ذوي الإمكانات العالية داخل جماعة الإخوان المسلمين”. ويطعن أيضا في تعريف حكومة العمال المقترح لمصطلح “الإسلاموفوبيا”، مشيرا أمام البرلمان إلى الروابط بين اتحاد الشباب المسلم الأوروبي والمنظمات الإسلامية، حسب ما نشرته منصة منتدى الشرق الأوسط.
ووجه تيموثي مؤخرا، تحذيرا إلى وزيرة الداخلية الجديدة، شبانه محمود، مؤكدا أن المنتدى، الذي افتتح مكتبا في المملكة المتحدة مؤخرا، تم تحديده في تقرير فرنسي باعتباره “لاعبا رئيسيا” في الإخوان المسلمين. كتب تيموثي أن المنتدى “يقدّم نفسه كجماعة مدافعة عن قضايا الشباب المسلم، لكن خلفيات عدد من قياداته مقلقة للغاية”، مشيرا إلى أن وجوده في بريطانيا “يثير تساؤلات مشروعة حول المخاطر المحتملة على الأمن القومي والتماسك الاجتماعي”.
جدير بالذكر، أن منتدى الشرق الأوسط الشبكة الأوروبية، عبارة عن شبكة تضم 32 منظمة عضو من 22 دولة أوروبية ومقرها بروكسل، وصفها النائب بأنها “صوت الشباب المسلم في أوروبا” وأنها تستشار بانتظام بشأن قضاياهم. كما يفخر المنتدى بصلاته مع البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة. كما كشف التقرير الفرنسي أن المنتدى بمثابة بنية لإعداد “جيل جديد من النشطاء الملتزمين بمد نفوذ الإخوان في المجالات السياسية والاجتماعية والأكاديمية”. كما حذر التقرير من أن المنتدى يحتفظ بروابط تشغيلية مع مؤسسات أخرى مرتبطة بالإخوان عبر أوروبا.