مهرجان قرآني يكرم الحافظات بالناظور

14 مارس 2025

احتضنت مدينة الناظور، يوم الأحد 8 رمضان 1446هـ ، فعاليات المهرجان القرآني الرابع الخاص بالنساء، الذي نظمه المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، تحت شعار “المرأة الحافظة نبض الأمة”.

وجاء هذا الحدث في إطار تنزيل برنامج خطة تسديد التبليغ، واحتفاء بـاليوم العالمي للمرأة، حيث اجتمعت الحافظات والخاتمات في أجواء روحانية تتزامن مع شهر رمضان المبارك، لتكريم جهودهن في حفظ كتاب الله وتجويده.

واستُهلت الفعاليات بقراءة جماعية بصيغة التلاوة المغربية الأصيلة من أداء طالبات معهد الإمام مالك للتعليم العتيق، قبل الاستماع إلى النشيد الوطني، إيذانا بانطلاق برنامج المهرجان.

وأكد العلامة ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور، على أهمية انخراط النساء في تعلم وتحفيظ القرآن، مشيدا بالدعم الذي يوليه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس لحفظة القرآن، وخاصة النساء الراغبات في محو الأمية القرآنية.

وبدوره، أثنى الدكتور أحمد بلحاج، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، على الجهود المبذولة من طرف المحفظات والواعظات، مسلطا الضوء على النساء الرائدات في مجال تحفيظ القرآن بإقليم الناظور.

وشهد المهرجان مجموعة من الفقرات الفنية والتلاوات، من بينها وصلات إنشادية قدمتها طالبات المحفظة عائشة الضحاك، إضافة إلى عرض مسرحي بعنوان “صحبة القرآن” من أداء طالبات مسجد أبو بكر الصديق تحت إشراف المحفظة صالحة لمقدم، كما أبدعت الطفلة خديجة بودشيش، طالبة المحفظة رحمة كنوف، في تلاوة قرآنية خاشعة أضفت على المهرجان أجواء إيمانية عميقة.

وتم تتويج الخاتمات بشهادات ختم القرآن الكريم، وتسليمهن جوائز رمزية احتفاء بجهودهن في حفظ كتاب الله، وشمل التكريم الواعظات والمرشدات والمحفظات، تعبيرا عن التقدير لدورهن في تعليم القرآن ونشر الوعي الديني.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...