انطلقت في شمال العراق، من 9 إلى 13 شتنبر 2025، فعاليات مهرجان ديني تنظمه الطوائف المسيحية المحلية، بمشاركة كل من كنائس الآشوريين والكلدان والسريان الكاثوليك والسريان الأرثوذكس.
ويتضمن البرنامج أنشطة متنوعة تشمل مواكب بالشموع، تجمعات عامة، فعاليات ثقافية وفنية، إلى جانب مسابقات رياضية، على أن تختتم الاحتفالات بإحياء ليلة “عيد رفع الصليب” في 13 شتنبر.
ويأتي تنظيم المهرجان بعد مرور عشر سنوات على النزوح الكبير الذي شهدته المنطقة سنة 2014، عندما غادر أكثر من 120 ألف مسيحي نحو إقليم كردستان عقب سيطرة تنظيم داعش على عدد من المناطق.
وقد عاد جزء منهم في السنوات الأخيرة إلى قراهم وبلداتهم.
وتشير تقديرات منظمات كنسية إلى أن عدد المسيحيين في العراق انخفض من حوالي 1,4 مليون في فترة سابقة إلى أقل من ربع مليون حاليا.
ويسعى المهرجان إلى تكريس مكانته كموعد سنوي في تقويم الكنائس المحلية وإبراز استمرار حضور المسيحيين في المنطقة.