خيانة
سَأخُونُ قَبيلَتِي
وحِزْبِيَ الوَحيدْ
وحَبِيبَتِي التي أَعْشَقُهَا كَالْوَتَنْ
سَأَرْميهِمْ جَمِيعاً
وَرَاءَ ظَهْرِي
وَلَنْ أُبَالِي
إِذَا هُمْ خَانُواْ الْوَطَنْ !
ـــــــــــــــــــــــــــ
لَا أُزَايِدُ
أنَا لاَ أُزَايِدُ إذا قُلْتُ إِنِّي أُحِبُّ الوطنْ
فتِلْكَ الدُّروبُ العتيقةُ التي سَلَكْتُ
وأَوَّلُ قُبْلَةٍ لسَيِّدَةٍ عَشِقْتُ
وكُلُّ أصدقائيَ الذينَ عارَكْتُ
وكُلُّ أصدقائيَ الذينَ وَادَدْتُ
وسُمْرَةُ الأرْضِ القَمْحِيَةُ
وأَوَّل رَذَاذٍ لِلسَّمَاءِ شَرِبْتُ
وأَوَّلَ بَرٍّ وأَوَّلَ بَحْرٍ قَدْ لَمَسْتُ
وأَوَّلَ حَرْفٍ في المَسِيدُ قرأتُ
وأَوَّلُ حُضْنٍ لِحِضْنِ أمّي لَجأْتُ…
وأَبِي هُنَاكَ
في قَبْرِهُ يَنامُ
شَاهِدٌ عَلَى الذي قُلْتُ.
كُلُّ ذَلِكُمْ هُوَ الْوَطَنُ
فَهَلْ أُزَايِدُ بَعْدُ!؟
Source : https://dinpresse.net/?p=12120