مناقشة رسالة ماجستير في إيران عن رواية (أَعْشَقُنِي) لسناء الشّعلان

دينبريس
دراسات وبحوث
دينبريس3 مايو 2021آخر تحديث : الإثنين 3 مايو 2021 - 2:22 مساءً
مناقشة رسالة ماجستير في إيران عن رواية (أَعْشَقُنِي) لسناء الشّعلان

جامعة كَيلان (دانشكَاه كَيلان) إيران:
ناقشت الباحثة الإيرانيّة “سميرا حاجى كمالى” في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في كليّة الآداب، في جامعة جيلان الإيرانيّة (دانشكَاه كَيلان) رسالتها الماجستير المكتوبة باللّغة الفارسيّة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في فرع اللّغة العربيّة، وهي تحمل عنوان “دراسة عنصري الرّاوي والحدث في رواية (أَعْشَقُنِي) وطرق الرّواية فيها” للأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان.

وقد أشرفت الدكتورة أكرم روشنفكر من جامعة كيلان الإيرانيّة على الباحثة في رسالتها هذه، في حين تكوّنت لجنة المناقشة من كل: د. محمد رضا هاشملو، رئيس فرع العربيّة في الجامعة، ود. فرهاد رجبى، ود. أميد جهانبخت، ومندوب المكتب للدّراسات العليا في كليّة الآداب: د. أكرم رخشنده نيا.

تكوّنت الرّسالة من أربعة فصول ومقدّمة ونتائج بحث؛ وقد احتوى الفصل الأوّل على خطّة البحث وأسباب اختيار الباحثة لدراسة أدب سناء الشّعلان ممثّلة في رواية (أَعْشَقُنِي)، في حين أنّ الفصل الثّاني قد قدّم عرضاً عامّاً لموضوع الرّسالة كاملاً، أمّا الفصل الثّالث فقد انعقد تحت عنوان (التّعريف بكاتبة أَعْشَقُنِي الدكتور الشّعلان)، في حين احتوى الفصل الرّابع على نتائج البحث التي توصّلت الباحثة إليها بعد دراسة خصوصيّة هذه الرّواية وفنيّات بنائيّاتها.

عن سبب اختيار الباحثة “سميرا حاجى كمالى” لدراسة رواية (أَعْشَقُنِي) قالتْ: “تحدّثت الکاتبة الأردنیّة سناء الشعلان فی روایتها ” أَعْشَقُنِي” عن حدث یرتبط بالألف الرّابع المیلادي، فجمعت الأحداث المنوّعة الصغیرة حول الحدث الأکبر، وسرد أحداث روایتها الرّاوي العلیم حیناً والرّاوي البؤرويّ حیناً آخر، فتُعدّ روایة “أعشقني” من الرّوایات السّایکولوجیّة والسّوسیولوجیّة الخیالیّة المعاصرة الشّهيرة المهمّة في المشهد العربيّ والمشاهد الأخرى التي تقرأ بالعربيّة، فیمکن تفسیرها علی الاتّجاه النّفسيّ والاجتماعيّ؛ فقد استثمرت الکاتبة طرقاً منوّعة لبیان أحداثها. تستهدف هذه الرّسالة دراسة “أَعْشَقُنِي” بلطّريقتين، وهما: الاستقرائیّة والتّحلیلیّة بغية دراسة الأحداث ودراسة الرّواة، بما في ذلك دراسة طرق السّرد…”.

الرّابط الإلكترونيّ المتعلّق بالخبر:

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.