المجلس العلمي لبرشيد يدرس المخاطر المحدقة بالشباب

20 نوفمبر 2019

اختار المجلس العلمي المحلي لبرشيد لملتقى العلماء والشباب عنوان: “المخاطر المحدقة بالشباب: الأنترنيت والمخدرات أنموذجا“، ليكون موضوع ومحور النسخة السابعة للملتقى المزمع تنظيمه يوم الأربعاء 29 يناير 2020م، بقاعة الندوات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد.
ويهدف الملتقى إلى “تشخيص مظاهر هيمنة الأنترنيت وإدمان الشباب عليها” مع “بيان خطورة الألعاب الإلكترونية على شخصية الشباب”، علاوة على “اقتراح حلول ناجعة لتعامل الشباب مع وسائل التكنولوجيا الحديثة”، بالإضافة إلى “إبراز مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب”.
كما يسعى الملتقى إلى “التذكير والتأكيد على الأضرار والعواقب الصحية والنفسية الناجمة عن الإدمان على المخدرات” بغية “اقتراح التدابير الوقائية والعلاجية للحد من ظاهرة الإدمان على المخدرات”، و”تقديم تجارب رائدة في طريقة التعامل مع الإدمان بنوعيه (المخدرات والإنترنيت)”.
واقترحت الورقة التقنية للملتقى المحاور التالية التي ستنتظم فيها الورقات البحثية المقدمة:
المحور الأول : الأنترنيت : الإيجابيات والسلبيات في حياة الشباب.
المحور الثاني : المقاربة الشرعية للتعامل مع الإدمان بنوعيه ( المخدرات والأنترنيت)
المحور الثالث : المقاربة النفسية للحد من ظاهرة الإدمان.
المحور الرابع : المقاربة القانونية للجرائم الإلكترونية واستهلاك المخدرات.
المحور الخامس : المقاربة الاجتماعية لحماية الشباب من الإدمان على الأنترنيت والمخدرات.
وحددت الورقة التقنية الفئات المستفيدة من الملتقى، في:
– تلاميذ المؤسسات العمومية ( الإعدادية والثانوية)
– طلبة التعليم العالي.
-طلبة التعليم العتيق
– متدربو مراكز التكوين المهني.
– جمعيات آباء وأولياء التلاميذ.
– شباب الإقليم ممثلي المؤسسات والجامعات والجمعيات الفاعلة ميدانيا.
هذا، ويشارك في هذا الملتقى كل من المجلس العلمي المحلي لبرشيد، ورؤساء وأعضاء المجالس العلمية للجهة، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، بالإضافة إلى المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، والمديرية الإقليمية لوزارة الشبيبة والرياضة، مع السجن المحلي ببرشيد، ومركز طب الإدمان بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، ينضاف إليها بعض الجمعيات المهتمة بالموضوع.
وسيعرف الملتقى برنامجا موازيا سيتم فيه تخصيص أكبر عدد من الندوات والمحاضرات والدروس في برنامج محكم في المساجد، وكذا اللقاءات التواصلية والتكوينات، والحملات التحسيسية حول هذا الموضوع في دور الشباب والمؤسسات التعليمية في جميع مدن الإقليم.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...