مع اقتراب رمضان.. مطالب برلمانية لتعزيز وتأهيل المشفعين

دينبريس
2025-01-24T08:30:31+01:00
تقارير
دينبريس24 يناير 2025آخر تحديث : الجمعة 24 يناير 2025 - 8:30 صباحًا
مع اقتراب رمضان.. مطالب برلمانية لتعزيز وتأهيل المشفعين

وجه أخيرا النائب البرلماني “عبد الرحمان الوفا”، سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، حول التدابير التي اتخذتها الوزارة لدعم وتأهيل المشفعين، بهدف ضمان أجواء روحانية متميزة خلال شهر رمضان، الذي شهد في السنوات الماضية إقبالا واسعا على صلاة التراويح في مختلف مساجد المملكة.

وأشار البرلماني في سؤاله إلى أن المغاربة أظهروا تعلقا كبيرا بهذه الشعيرة الدينية، حيث اكتظت المساجد والمصليات بالمصلين، خاصة في الأماكن التي أمّها قراء معروفون بجمالية أصواتهم وإتقانهم للتلاوة.

وأضاف أن هذه الأجواء الروحانية عكست مدى ارتباط المغاربة بالعبادات والقيم الإسلامية، حيث تحولت المساجد إلى محاضن إيمانية تستقطب ملايين المصلين منذ الليلة الأولى من رمضان.

وسلّط “الوفا” الضوء على الدور البارز للمشفعين في إحياء هذه الأجواء، إذ اعتُبروا قدوة دينية وروحية، وأسهموا في تعزيز الخشوع والسكينة خلال صلاة التراويح، لكنه لفت إلى أن هذه التجربة الروحانية لم تخلُ من بعض السلوكيات التي أفسدت أحيانا صفو الأجواء، مما جعل الحاجة ملحة إلى دور أكبر للمشفعين في الإرشاد والتوجيه وتعزيز القيم والآداب الإسلامية.

وطالب البرلماني وزارة الأوقاف بالكشف عن الإجراءات التي اعتمدتها لدعم وتأهيل المشفعين، ومدى توفر برامج خاصة لتشجيع الشباب من حملة القرآن الكريم على الانخراط في هذه المهمة، مع توفير التأهيل العلمي والديني اللازم لهم، كما تساءل عن التدابير التي اتخذتها الوزارة للحد من السلوكيات المسيئة التي قد تعكر أجواء صلاة التراويح، وعن الجهود المبذولة لتعزيز دور المشفعين في إرساء بيئة إيمانية مثالية خلال الشهر الفضيل.

وختم الوفا سؤاله باستفسار حول السياسات التي انتهجتها الوزارة لتحسين الأوضاع الاجتماعية للمشفعين، وضمان استمرارية عطائهم بما يعكس المكانة الخاصة لشهر رمضان في المجتمع المغربي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.