مجلس العلماء الأفارقة يعتمد مشاريع ويدعو إلى تعزيز دور المرأة واللغات الإفريقية

دينبريس
مؤتمرات وندوات
دينبريس20 ديسمبر 2024آخر تحديث : الجمعة 20 ديسمبر 2024 - 5:28 مساءً
مجلس العلماء الأفارقة يعتمد مشاريع ويدعو إلى تعزيز دور المرأة واللغات الإفريقية

اختتم المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة دورته السنوية العادية السادسة التي انعقدت بمدينة فاس خلال الفترة من 16 إلى 18 جمادى الآخر 1446 هـ، الموافق لـ 18 إلى 20 ديسمبر 2024.

وشهد الاجتماع حضور رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة من 48 بلداً إفريقياً، برعاية أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، وبناءً على مقتضيات الظهير الشريف المنشئ لها.

وتم خلال هذه الدورة المباركة المصادقة على مجموعة من المشاريع العلمية التي تعكس توجيهات جلالة الملك، رئيس المؤسسة، وجرى عرضها ومناقشتها قبل إقرارها من قبل أعضاء المجلس الأعلى.

وشملت المشاريع المقررة برامج متنوعة، من بينها تنظيم ندوات علمية ودورات تدريبية، وتعزيز جهود حفظ التراث الإسلامي الإفريقي، وتطوير منصات رقمية للتعليم والتواصل.

ومن بين المشاريع البارزة التي صادقت عليها اللجنة الأولى المعنية بالأنشطة العلمية والثقافية، تنظيم ندوة دولية حول “حوار الحضارات والثقافات في السياق الإفريقي”، وإطلاق الدورة الثانية لجائزة المؤسسة البحثية في الثوابت الدينية المشتركة.

كما اعتمدت اللجنة الثانية، لجنة الدراسات الشرعية، مشاريع منها إحداث منصة للفتوى الشرعية بعنوان “مجمع المفتين الأفارقة”، وتنظيم دورات ومسابقات في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

أما لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، فقد أقرت تنظيم جائزة للمخطوطات الإسلامية، والعمل على تحقيق النصوص التراثية الإفريقية، إلى جانب استحداث مكتبة رقمية شاملة.

كما شهدت لجنة التواصل والتعاون والشراكات موافقة على مشاريع جديدة، منها الانطلاق التدريجي للقناة الرقمية الخاصة بالمؤسسة وتطوير الموقع الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأصدرت الدورة مجموعة من التوصيات، من بينها تعزيز مشاركة المرأة الإفريقية في أنشطة المؤسسة، واعتماد اللغات الإفريقية إلى جانب اللغات الرسمية، وتطوير وسائل تقنية للتواصل بين علماء القارة. كما أوصت بمتابعة تأهيل الأئمة وتعزيز التواصل بين علماء فروع المؤسسة ونظرائهم من المغرب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.