مؤسسة محمد السادس تطلق النسخة الثانية من مسابقة الحديث النبوي

6 فبراير 2025

انعقد، صباح اليوم الخميس 6 فبراير 2025، لقاء تواصلي عن بعد عبر تقنية “زوم”، خصص للتداول بشأن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة مؤسسة محمد السدس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، بمشاركة أعضاء اللجنة العلمية المشرفة، المكونة من علماء وأساتذة من المغرب، السنغال، جنوب السودان، تنزانيا، تشاد، غينيا، وموريتانيا.

وافتتح اللقاء الذي احتضنه مقر المؤسسة بفاس، بكلمة توجيهية ألقاها الأمين العام للمؤسسة، الدكتور “محمد رفقي”، أكد فيها أهمية هذه المسابقة في خدمة الحديث النبوي الشريف من حيث الحفظ، الفهم، والفقه، مشددا على دورها في ترسيخ الاعتدال الديني ومواجهة الفكر المتطرف.

ودعا إلى تعزيز جهود فروع المؤسسة لضمان انخراط واسع في المسابقة، مبرزا دور العلماء وطلبة العلم في إنجاح هذا المشروع الحديثي على أسس علمية متينة تتماشى مع الأهداف العامة للمؤسسة في نشر التدين الرشيد داخل المجتمعات الإفريقية.

ومن جهته، قدم الأستاذ عبد الحميد العلمي، المنسق العام للمسابقة، عرضا حول مستجدات النسخة الثانية، مشيرا إلى أن عدد الأحاديث المعتمدة ارتفع إلى 100 حديث موزعة على ثلاث فئات رئيسية تشمل الحفظ، الفهم، والفقه.

وأكد أن النسخة الجديدة ستشهد مواكبة علمية وميدانية في مختلف مراحلها، من خلال زيارات ميدانية ومحاضرات علمية تهدف إلى دعم الفروع المشاركة وضمان تفاعلها الإيجابي مع المسابقة.

وشدد أعضاء اللجنة العلمية، في مداخلاتهم، على أهمية هذه المبادرة في حماية الثوابت الدينية والتصدي لخطابات التطرف، مؤكدين أن المسابقة تعد إضافة نوعية في مجال التأطير الديني في إفريقيا.
ـــــــــ
صفحة المؤسسة على فيسبوك

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...